حقوق النشر محفوظة لكل مسلم. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاثنين، 17 فبراير 2014

بتدعي ربنا ؟؟ مش بيستجيبلك ! أدخل بسرعة اذاً


قصة واقعية رائعة جدا
هتحس براحة بعد ما تقرأها ::


يقول الراوي :
آمنت تماما بأن أقوى سلاح للمسلم هو الدعاء ... وأذكر أنني دعوت على شاب في صلاة المغرب بين الآذان والإقامة ... وبعد الصلاة ... سمعت أنه وقع في مشكلة وقت صلاة المغرب .. فتناسيت خلافنا .. وذهبت إلى الشرطة لأضمنه حتى يخرج من الحجز
منذ ذلك الوقت ... قررت أن لا أدعو على أحد أبدا

كم من مرة غضبت فيها فأقرر أن أدعو على شخص ... ثم أتوجه إلى المسجد لأدعو عليه بين الآذان والإقامة أو في جوف الليل ... وبعد أن أوقن في نفسي من الإجابة ... ( لظني واعتقادي بان الله يجيب دعوة المظلوم وأنه نعم المولى ونعم النصير ) ... يخف غضبي ويختفي تماما .. ثم اسأل الله برحمته أن لا يستجيب لدعائي .. أو أجدني أدعو له بالخير والصلاح ... فذلك أحب عند الله من أن أدعو عليه ... وإني أحب ما يحبه الله
وما يضرني إن سخر الله ملائكة يقولون .. ولك مثله

الدعاء .. إن كنت تدعو بالحلال .. ومأكلك حلال .. وملبسك حلال .. فهو مستجاب
( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )

بالنسبة إلي ... انتهت المعادلة .. قضي الأمر .. الدعاء يعني الإجابة ... هذا كلام الله عز وجل وليس كلامي ... يعني ... لا أحتاج للف ودوران .. ولا نصب ولا كذب .. ولا حتى جري الوحوش حتى أصل لغايتي .. أو أذهب إلى ساحر كما يفعل ضعاف النفوس والعياذ بالله .. ثم لا يكون إلا ما كتب الله
تبدأ قصتي ::::::
يوم الاثنين

لاح لي أمر في غاية الصعوبة ... كنت أريده بشده وأحتاج إلى توفيق الله للوصول إليه

بسيطة جدا ... ديتها على الأكثر جلسة دعاء بين الآذان والإقامة في صلاة المغرب ... ثم سيتم لي الأمر قبل صلاة العشاء
ليه نصعبها وهي سهلة ؟؟؟

أقسم بالله ... أنه بلغ بي اليقين ... بأنني لو أردت ملك الدنيا لأخذته بالدعاء .. وليس من حسن ظني بنفسي .. فأنا أكثر الناس ذنوبا .. ولكن لحسن ظني بالله ... والله عند ظن عبده به .. فأحسنوا بالله ظنكم

آمنت ... اعتقدت ... أيقنت ... أن الله على كل شئ قدير .. وأنه أكرم الأكرمين .. ومادام أمره بين الكاف والنون .. فلا أبالي بصعوبة الأمر علي .. فمهما كان الأمر .. فما أهونه على الله
( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )

طالما الأمر بيد الله .. فلأذهب مباشرة إلى الله .. ولا أبالي بسواه


اتخذت وضعية الدعاء .. وأثنيت على الله كثيرا وحمدته .. ثم عظمته .. ثم صليت على النبي صلى الله عليه وسلم ... ثم دعوت وأمنت على دعائي ... وبعد الصلاة ... انتظرت الاتصال الهام الذي سيخبرني بانقضاء حاجتي

غريبة ... دخل وقت صلاة العشاء ولم يتصل بي أحد بعد !!!

مستحيل ... لعلي لم أدعو جيدا ... سأكرر الأمر في صلاة العشاء ويصير خير
في صلاة العشاء ... تكرر نفس الأمر .. وانتظرت حتى منتصف الليل ولم يحدث شئ !!!
من جد غريبة ... أنا واثق في الله تماما .. وأثق أن الله قد سمع دعائي ... وواثق أنه أكرم الأكرمين
أقسم بالله ... لو أن والدتي بجانبي و ناديتها .. لأنا أشد يقينا من إجابة الله من إجابتها
أليس هو أقرب إلينا من حبل الوريد
أليس هو المجيب ؟؟ .. بل هو نعم المجيب
( ولقد نادانا نوحٌ فلنعم المجيبون )
فماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دخل علي الشيطان من باب الثقة بالله .. مما جعلني أنسى أمرا هاما جدا .. وهو الحديث الشريف

( يستجاب لأحدكم مالم يتعجل)


ما أعجلني حينها ... كيف فاتني هذا الحديث العظيم ؟
يعقوب عليه السلام ظل يدعو لرؤية يوسف عليه السلام حوالي اربعين عاما حتى أستجيب له ... وهو يعقوب عليه السلام .. فمن أنا حتى أتعجل !!!
حين دخل منتصف الليل ولم أتلقى أي خبر ... كان قد أصابني بعض القلق .. وحينها ... قررت قيام ثلث الليل الأخير كاملا

قلت في نفسي .. قضي الأمر .. لأقعدن اليوم ذليلا لله وأنهي موضوعي .. وسأبتهل إليه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى

(قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى)
سأركز حول ما اختلف العلماء بأنه اسمه الأعظم سبحانه وتعالى

الله
الحي القيوم
الله الذي لا إله إلا هو

قمت ثلث الليل الأخير كله .. منطرحا على الله ... ذليلا بين يديه .. مقرا بكل ذنوبي ... شاكرا لفضله ما علمت منه ومالم أعلم .. مستغفرا للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

يوم الثلاثاء

قضيت فترة الصباح منتظرا الاتصال الهام .. وكل خمسة دقائق انظر إلى الجوال
ليه ما يرن ؟؟؟ .. يمكن الجرس عطلان .. غريبة ... يمكن رن وقت الصلاة ... خليني أشوف المكالمات التي لم يرد عليها
حين دخل المساء ... كان الأمر وصل بي لمرحلة عظيمة ... فلم أتعود على التأخير ابدا
مازلت متعجلا الإجابة ... وليتني انتبهت بأنه من أهم شروط الإجابة ... عدم التعجل
في الليل ... بدأت اشك في نفسي .. هل معقول أن دعائي ليس مستجابا .. هل أدخلت على نفسي ريال حرام ؟؟؟

لابد من صدقة في آخر الليل ... نعم ... هذا هو الحل
صدقة في آخر الليل تفعل العجائب ... جربتها كثيرا وذهبت مع الكثير .. قُضيت أمورٌ مستحيلة .. وشُفيت أمراض ميؤس منها
فلينتهي موضوعي بالصدقة ... فقد أخذ أكثر من وقته
طفت على بعض المنازل في آخر الليل ... ثم قلت لنفسي ... سأحصل على مبتغاي بحلول العاشرة صباحا على الأكثر

أعترف أنني كنت مخطئا ... فقد تعجلت الإجابة ثانية .. ولا بد من درس قوي حتى أتعلم المزيد عن الدعاء
أقوى سلاح للمسلم

يوم الأربعاء

انتظرت طوال فترة الصباح ولم يحدث شئ .. وحين دخل المساء .. دخل معه الحزن إلى قلبي
معقول ... لم يحدث شئ ... لعلي غير مستجاب الدعاء .. بل لعله ... حتى الصدقة مردودة علي
يا ربي ماذا حدث لي ... هل غضبت علي .. هل أذنبت من حيث لا أدري ... وأي ذنب لا يجليه الاستغفار .. جربت الدعاء بين الآذان والإقامة .. وفي جوف الليل .. وجربت حتى صدقة الليل ... ما الذي حدث لي ؟؟؟
اتصلت على كل قريب لي حتى أصل الرحم ... لعلي نسيت أحدهم في مشاغل الدنيا

ثم فكرت وقلت لنفسي .. وجدتها .. وجدتها .. وجدتها
غدا الخميس ... سأصوم لله ... وقبل الإفطار بساعة سأدعو .. فدعوة الصائم مستجابة .. لن يستغرق الأمر أكثر من ساعة ... حتى أحصل على ما أريد
يا لي من عجول

يا لي من عجول

يا لي من عجول

أعلى الله أتعجل !!!
استغفر الله العظيم وأتوب إليه

يوم الخميس

صمت يوم الخميس .. وقبل الإفطار بساعة دخلت المسجد وقرأت القرآن ... ثم شرعت بالدعاء وأنا موقن بالإجابة ... كما ينبغي لكل مسلم يسأل الله من فضله .. ولكن للأسف ... كالعادة ... نسيت أنني أتعجل الإجابة ... ويا لعظيم ما نسيت

دخل المساء ... وساءت حالتي أكثر .. ما الذي فعلته حتى لا يستجاب لي ؟

أي ذنب عظيم جنيت ؟

أصابني من الهم والحزن مالا يعلمه إلا الله
ما عدت أبالي بالأمر الذي أريده
انشغلت بنفسي
ما اسود الدنيا في وجهي تلك الليلة .. والله يعلم كم ذرفت من الدموع حزنا على نفسي
ويل لي إن غضب الله علي .. فلن ينفعني أحد

ثم فكرت ... لابد أن أذهب إلى العمرة ... لعل الله يقبل توبتي ويغفر ذنوبي ويحقق لي مرادي

يوم الجمعة

قررت أن أذهب إلى العمرة ... فالعمرة إلى العمرة مكفرة للذنوب ... بل وقررت أن أدعو الله من شروق الشمس حتى المغيب ... وسأصيب ساعة الإجابة بلا شك

أخيرا ... هذا هو الحل
أخيرا ... سينقضي الأمر وارتاح

سأذهب إلى العمرة .. وتمحى الذنوب .. وأدعو الله في الصحن الشريف ... بل سأتعلق بأستار الكعبة ... وغدا سأختم القرآن هناك ... وسأكون على سفر ... ودعوة المسافر مستجابة .. وسأصيب ساعة الإجابة في يوم الجمعة لأنني سأدعو الله من شروق الشمس ... ومع كل هذه الأمور وأسباب الإجابة مجتمعة ... سينتهي الأمر عند صلاة العشاء على الأكثر

ما أعجلني .. ليتني سكت ولم أقل سينتهي الأمر عند صلاة العشاء
ليتني لم أتعجل .. أين كان عقلي .. أين ؟؟؟

فعلت كل شئ ... وحين خرجت من مكه بعد صلاة العشاء .. انتظرت إلى الساعة العاشرة .. ولم يحدث شئ .. لم ينقضي أمري بعد

اسودت الدنيا في عيني أكثر ... وضاقت بي الأرض بما رحبت .. وعصفت بي الظنون

أنا غير مستجاب الدعوة !!!
أو لعل الله قد غضب علي
ياله من شعور قاتل

لعنة الله على الشيطان ... فقد وسوس إلي ... لعل صلاتي وصيامي أيضا غير مقبولين

هل معقول .. لم يقبل الله مني شئ ... لا دعاء .. ولا قيام .. ولا صيام .. ولا حتى عمرة !!!
هل كل أعمالي أصبحت هباءً منثوراً
هل ضاع كل شئ .. هل ضاعت كل حياتي ... بل لعل آخرتي أيضا ضاعت .. بل لعلي من أهل النار
( ما أغنى عني ماليه 0 هلك عني سلطانيه )

بكيت في الطريق على نفسي .. واعتصرني الهم وما عدت أريد شيئا من الدنيا ... إلا رضى ربي

الله يشهد وكفى به شهيدا ... أنني احسست حينها بنار في الصدر وضيق في التنفس وألم في القلب مع ارتفاع في نبضاته لا أطيقه .. وكنت اضع يدي على قلبي واردد

( الا بذكر الله تطمئن القلوب )
( الا بذكر الله تطمئن القلوب )
( الا بذكر الله تطمئن القلوب )

حتى خف ما بي ... وعاد نبض القلب كما كان

بعد ساعتين وفي الطريق إلى ينبع ... فتحت إذاعة القرآن الكريم اشرح صدري بذكر الله ... فإذا بي أسمع هذا الحديث الشريف

( يستجاب لأحدكم مالم يتعجل )
كأنني ... أول مرة أسمع هذا الحديث الشريف
كأنه ... لم يمر بي قط
أين كنت من هذا الحديث العظيم ؟؟؟

أخذت أضحك فرحا ... فقد ذهب والله كل الحزن من صدري وأبدله الله بالراحة والطمأنينة
هذا هو السبب إن شاء الله
حين وصلت للمنزل ... صليت ركعتين واستغفرت الله على ما بدر مني من سوء أدب في الدعاء ... ثم بت قرير النفس راضيا بما قسم الله لي

يوم السبت

بعد صلاة الفجر ... نمت مباشرة فقد أنهكني السفر إلى مكه والعودة في نفس اليوم ... فرأيت في منامي اني أذبح لله ... ثم أعطي ذبيحتي لشخص أعرفه يتصدق بها ... وأحسبه والله حسيبه من أشد أهل الخير الذين أعرفهم

صحوت من النوم .. ومن شدة تعبي ... قلت في نفسي ... غدا سأذبح وأوزع فأنا منهك اليوم تماما .. ثم عدت إلى النوم

للمرة الثانية ... رأيت في منامي أني أذبح وأعطي ذبيحتي لنفس الشخص ليوزعها على الفقراء

صحوت من النوم .. ومن شدة التعب قلت .. طالما أني حلمت مرتين لن أجعلها غدا ... سأذبح اليوم إن شاء الله بعد صلاة العصر وأعطيها لهذا الشخص ليوزعها .. ثم عدت إلى النوم وأنا لا أقوى حتى على الجلوس
للمرة الثالثة ... رأيت نفسي أذبح لوجه الله ... وأعطي ذبيحتي لنفس الشخص ليوزعها .. وسمعت من ينادي قائلا

يا إبراهيم .. ألنفسك تتعجل ... ولله لا تتعجل
يا إبراهيم .. ألنفسك تتعجل ... ولله لا تتعجل
يا إبراهيم .. ألنفسك تتعجل ... ولله لا تتعجل

حينها انتفضت من نومي وأنا أقول ... استغفر الله العظيم وأتوب إليه ... وأمسكت بالجوال وكانت الساعه الحادية عشرة ظهرا ... واتصلت بصاحبنا مباشرة وسألته

ايش وراك بعد الظهر
تعبان جدا وبروح أنام
قلت ... والله ما تذوق النوم
خير ؟؟؟
قلت له .. أبذبح لله وأعطيك ذبيحتي توزعها بنفسك
تعجب .. وقال .. انت تعرف فقراء وأرامل .. ليه ما توزعها بنفسك ؟؟؟

حكيت له الموضوع .. وقلت له .. أكيد أنك تعرف بيت أنا ما أعرفه ... وأهله لم يذوقوا اللحم من فترة طويلة ... فإما توزعها اليوم .. وإما هي الحرب بيني وبينك بعد المودة وعظيم المحبة ... فوافق بعد التهديد ... ورضي بعد الوعيد .. وكان اللقاء عند صلاة الظهر في مسجد الشريعة في ينبع
بعد صلاة العصر .. انشغلت بعدة أمور ونسيت تماما كل شئ وإذا بجوالي يرن

الأخ ابراهيم
نعم
حبيت أبشرك بكذا وكذا وكذا

فلم أزيد عن الحمد لله رب العالمين
ختاما ,,,

تأملوا بنفسكم بعض أسماء الله الحسنى
الرحمن الرحيم القريب المجيب المعطي البر الكريم الحنان المنان
لو أمنت بأسمائه .. والله لن تبقى لك غاية إلا وحققتها
وعد الله انك إن دعوته لاستجاب لك .. فمن أوفى بعهده من الله !!!
طالما الأمر بيد الله وأن الله يمن على عباده وهو أكرم الأكرمين .. فلما لا ندعوه !!!

( أليس الله بكافٍ عبده)
انهلوا من فضله .. حققوا بكرمه كل أمالكم وأحلامكم في الدنيا وفي الآخرة
لا تلجأوا لغيره
أذكر أني سمعت عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله أنه قال

تريد أن تعرف أن استجيب لك إن شاء الله .. أدعو الله كغريق معلق بقشة في وسط بحر لجي .. تارة ترفعه وتارة تغرق معه .. ينظر حوله فلا يجد احد .. فينادي من القلب بكل ذرة في جسده ولا يأمل في سواه

ياااااارب
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي )

تعلموا لذة السؤال .. لتنالوا لذة شكره بعد العطاء ... فيزيدكم من فضله
تخيل يا مسلم .. أنك إن دعوت الله وقلت
يا رب
قال لك
لبيك عبدي

ادعوا الله ولا تتعجلوا .. فإن الله يحب العبد اللحوح .. بل إن الله أحيانا يؤخر العبد لأنه يحب أن يسمع صوته

يا الله على هذا الجمال ... تخيل ... أن الله يحب أن يسمع صوتك .. فلا تدري ... أتفرح لتأخير دعوتك أم تفرح لإجابته لك
كم من أماني حققتها بالدعاء .. وكم من الأماني أنتظرها .. وأنا واثق من فضل الله أنها ستأتي .. ولو قبل موتي بيوم واحد .. وكأني والله أراها أمامي

إياكم واليأس أو القنوط من الله مهما طال الأمر .. فكم ورد من التحذير من ذلك
{ ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )

لا تدعوا على أحد وخاصة من الأقرباء أو الأبناء فتندموا حين يستجاب لكم ... وادعوا لمن حولكم من المسلمين
أذكر أنني سمعت أن والدة الشيخ السديس أو الشريم حفظهما الله ... كانت إذا غضبت منه غضبا شديدا دعت قائلة
روح الله يجعلك إماما للمتقين


لا تنسوني من الدعاء
يا رب حقق لي ما أتمنى يا الله


لكل رجل ~ وصيا قبل الزواج

وصية ابن حنبل لابنه يوم زواجه

أي بني: إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها:

أما الأولى والثانية:
...
.فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل على زوجتك بذلك،فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة.

وأما الثالثة:

فإن النساء يكرهنَ الرجل الشديد الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.

وأما الرابعة:

فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك.

أما الخامسة:

فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر لُـہ غير ذلك.

أما السادسة:

فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية.

والسابعة:

إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيهاتحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين.

أما الثامنة:

فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف، فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.

أما التاسعة:

فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كماخفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك.

أما العاشرة:

فاعلم أن المرأة أسيرة عندك،

فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير

حالة شد وجذب ~

حالة شد وجذب بين
جسدك" و " وروحك " !
كلام حلو.. ركزوا فيه.. !

ستظل تعيش حالة شد وجذب ..
( بين جسدك / وروحك) ...

فَـ جسدك ..
يفضّل النزول إلى الأرض والاستمتاع بكل
لذاتها ؛ لأنه منها .. !

وَ روحك ..
تريد أن تسمو وتعلو إلى مركزها. ..

« وكلٍ منهما غذاؤه من منبعه »

فَـ الجسد ..
يحتاج إلى الأكل والشرب والنوم ليعيش

وَ الروح ..
تريد ما نزل من السماء من ذكر وقرآن
وإيمان لكي تعيش

شعورك بالجوع والعطش والتعب ..
إشارات لحاجة ”جسدك” !
،وشعورك بـ : الهـّم والضيق والملل ..
دليل حاجة ”روحك” !

وهنا ندرك خطأنا..!
ـ أحياناً ـ
حين نشعر( بالضيق ) ..
نخرج إلى مطعم فاخر ..
أو جولة سياحية.. أو .. أو ..
ومع ذلك تجد أنه لم يتغير شيء

ـ عفواً ـ
أنت بهذا تلبي حاجات جسدك ..
بينما التي تحتاج هي روحك !!
وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم لبلال
"أرحنا بها يابلال" لتفهم .
إذاً أعد الاستماع إلى نفسك فـقد أخطأت فهمها

قال الالباني رحمه الله ...

يغنيك عن الدنيا ، مصحف شريف وبيت لطيف ، ومتاع خفيف ، وكوب ماء ورغيف ، وثوب نظيف ،
العزلة مملكة الأفكار ، والدواء في صيدلية الأذكار ، وإذا أصبحت طائعا ًلربك ، وغناك في قلبك ، وأنت آمن في سربك ، راضٍ بكسبك ، فقد حصلت على السعادة ، ونلت الزيادة ، وبلغت السيادة

الى كل فتاة سمحت لشاب أن يكلمها كلام حرمه الله


 ..

إلى كل فتاة خرجت مع شاب ليس بينهما
رابط حلال ..

... إلى كل فتاة خانت ثقة أهلها ..

إلى كل فتاة غالية ترخص نفسها ..

إلى كل فتاة أعطت قلبها للكثير

ودخلت الحياة الزوجية بقلب متهالك وبكثير من
المشاكل النفسية ..

إلى كل فتاة أعطت لأحدهم حق ليس له
باسم الحب ..

حبيبتي .

اسمعيني جيداً بكل جوارحك :
لا
تنخدعي بالآراء المسمومة عن الحب قبل الزواج

"لكي نعرف بعض جيداً"

فلماذا
فترة الخطوبة إذاً ؟؟.. ولماذا سمح بها الشرع ؟؟

لقد خلقك الله تعالى ويعلم أن لكي
قلباً في رقة الفراشات ..

ولهذا فهو لا يريد أن يتعب هذا القلب الجميل

فلذلك نهاكي عن أي علاقة قبل الزواج ..


لماذا هل هو يريد تعذيبنا ..

وحرماننا من الحب؟؟

حاشا لله والله إنه يريد حفظ هذا القلب

الرائع لزوج يحفظه ويصونه ويعرف قدره

أليس هو من خلقك ..أليس هو أعلم بحالك
من نفسك ...!!

أليس هو أحن عليك من والديك فلماذا تعصيه؟ ..

لماذا لا ننتهي عما
نهانا عنه؟

إعلمي أن الحرام جميل ..

لكن والله
تعقبه مرارة وندم كبير

أما الحلال فما أجمله وأحلاه

سيأت الوقت الذي فيه يحبك شخص وتحبيه
..

وسيكون بينكما ميثاق غليظ يحميكِ ويحمى حقوقكِ

لكن الحرام ليس لكِ حق فيه

ما أجمل أن يظل قلبك بغلافه ليفتحه فقط زوجك الذي عانى لكي يفوز بكِ ..

لأنك
تستحقي ذلك لأنك غالية.

لا تقطفي ثمرة قبل أوانها ..

فوالله لن
تتذوقي حلاوتها الحقيقة ..

وللأسف لن تستطيعي إعادتها إلى الشجرة

فمن تعجل
شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه

السبت، 7 ديسمبر 2013

قصة الشيخ الوقور ~ تهم كل واحد منا !

هل سمعتم بقصة الشيخ الوقور وركاب القطار ؟؟

إذا فاقرءوها الآن فكم هي شيقة !! وكم هي معبرة !! وكم هي خاصة بكل واحد منا !!
فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !!

حصلت هذه القصة في أحد القطارات ...

ففي ذات يوم أطلقت صافرة القطار مؤذنة بموعد الرحيل .. صعد كل الركاب إلى القطار فيما عدا شيخ وقور وصل متأخرا .. لكن من حسن حظه أن القطار لم يفته .. صعد ذلك الشيخ الوقور إلى القطار فوجد أن الركاب قد استحوذوا على كل مقصورات القطار ..

توجه إلى المقصورة الأولى ...
فوجد فيها أطفالا صغارا يلعبون مع بعضهم .. فأقرأهم السلام .. وتهللوا لرؤية ذلك الوجه الذي يشع نورا وذلك الشيب الذي أدخل إلى نفوسهم الهيبة والوقار له .. أهلا أيها الشيخ الوقور سعدنا برؤيتك .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ؟؟ ..
فأجابوه : مثلك نحمله على رؤسنا .. ولكن !!! ولكن نحن أطفال صغار في عمر الزهور نمرح مع بعضنا لذا فإننا نخشى ألا تجد راحتك معنا ونسبب لك إزعاجا .. كما أن وجودك معنا قد يقيد حريتنا .. ولكن إذهب إلى المقصورة التي بعدنا فالكل يود استقبالك ...

توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة الثانية ..
فوجد فيها ثلاثة شباب يظهر انهم في آخر المرحلة الثانوية .. معهم آلات حاسبة ومثلثات .. وهم في غاية الإنشغال بحل المعادلات الحسابية والتناقش في النظريات الفيزيائية .. فأقرأهم السلام .. رحبوا به وأبدوا سعادتهم برؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ..!!!
فأجابوه لنا كل الشرف بمشاركتك لنا في مقصورتنا ولكن !!! ولكن كما ترى نحن مشغولون بالجا والجتا والمثلثات الهندسية .. ويغلبنا الحماس أحيانا فترتفع أصواتنا .. ونخشى أن نزعجك أو ألا ترتاح معنا .. و هذه الفرصة  نغتنمها إستعدادا لإمتحانات نهاية العام .. ولكن توجه إلى المقصورة التي تلينا .. فكل من يرى وجهك الوضاء يتوق لنيل شرف جلوسك معه ...

أمري إلى الله .. توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التالية ..
فوجد شاب وزوجته يبدوا أنهم في شهر عسل .. كلمات رومانسية .. ضحكات .. مشاعر دفاقة بالحب والحنان ... أقرأهما السلام .. فتهللوا لرؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. أهلا بذي الجبين الوضاء .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس معهما في المقصورة ؟؟؟
فأجاباه مثلك نتوق لنيل شرف مجالسته .. ولكن !!! .. ولكن كما ترى نحن زوجان في شهر العسل .. جونا رومانسي .. شبابي .. نخشى ألا تشعر بالراحة معنا .. كل من في القطار يتمنى أن تشاركهم مقصورتهم ..

توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التي بعدها ..
فوجد شخصان في آوخر الثلاثينيات من عمرهما .. معهما خرائط أراضي ومشاريع .. ويتبادلان وجهات النظر حول خططهم المستقبلية لتوسيع تجارتهما .. وأسعار البورصة والأسهم ..
فأقرأهما السلام ... فتهللا لرؤية .. وعليك السلام  أيها الشيخ الوقور ..  فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس ؟؟؟ فقالا له : لنا كل الشرف في مشاركتك لنا مقصورتنا .. ولكن ! .. كما ترى نحن بداية تجارتنا وفكرنا مشغول بالتجارة والمال وسبل تحقيق ما نحلم به من مشاريع .. حديثنا كله عن التجارة والمال .. ونخشى أن نزعجك أو ألا تشعر معنا بالراحة .. اذهب للمقصورة التي تلينا فكل ركاب القطار يتمنون مجالستك ..

وهكذا حتى وصل الشيخ إلى آخر مقصورة ..

وجد فيها عائلة مكونة من أب وأم وابنائهم .. لم يكن في المقصورة أي مكان شاغر للجلوس ..
قال لهم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فردوا عليه السلام .. ورحبوا به ... أهلا أيها الشيخ الوقور ..

وقبل أن يسألهم السماح له بالجلوس .. طلبوا منه أن يتكرم عليهم ويشاركهم مقصورتهم .. محمد اجلس في حضن أخيك أحمد .. أزيحوا هذه الشنط عن الطريق .. تعال يا عبد الله اجلس في حضن والدتك .. أفسحوا مكانا له .. حمد الله ذلك الشيخ الوقور .. وجلس على الكرسي بعد ما عاناه من كثرة السير في القطار ..

توقف القطار في إحدى المحطات ...

وصعد إليه بائع الأطعمة الجاهزة .. فناداه الشيخ وطلب منه أن يعطي كل أفراد العائلة التي سمحوا له بالجلوس معهم كل ما يشتهون من أكل .. وطلب لنفسه " سندويتش بالجبنة " ... أخذت العائلة كل ما تشتهي من الطعام .. وسط نظرات ركاب القطار الذين كانوا يتحسرون على عدم قبولهم جلوس ذلك الشيخ معهم .. كان يريد الجلوس معنا ولكن ..

صعد بائع الصحف والمجلات إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور وطلب مجلة الزهرات أمل هذه الأمة .. للأم ... ومجلة كن داعية .. للأب .... ومجلة شبل العقيدة للأطفال .... وطلب لنفسه جريدة أمة الإسلام .. وكل ذلك على حسابه ... ومازالت نظرات الحسرة بادية على وجوه كل الركاب ... ولكن لم تكن هذه هي حسرتهم العظمى ...

توقف القطار في المدينة المنشودة ..
واندهش كل الركاب للحشود العسكرية والورود والإحتفالات التي زينت محطة الوصول .. ولم يلبثوا حتى صعد ضابط عسكري ذو رتبة عالية جدا .. وطلب من الجميع البقاء في أماكنهم حتى ينزل ضيف الملك من القطار .. لأن الملك بنفسه جاء لاستقباله .. ولم يكن ضيف الملك إلا ذلك الشيخ الوقور .. وعندما طلب منه النزول رفض أن ينزل إلا بصحبة العائلة التي استضافته وان يكرمها الملك .. فوافق الملك واستضافهم في الجناح الملكي لمدة ثلاثة أيام أغدق فيها عليهم من الهبات والعطايا .. وتمتعوا بمناظر القصر المنيف

هنا تحسر الركاب على أنفسهم أيما تحسر .. هذه هي حسرتهم العظمى .. وقت لا تنفع حسرة ..
____________________________________________
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

والآن بعد أن استمتعنا سويا بهذه القصة الجميلة بقي أن أسألكم سؤالا ؟؟؟

من هو الشيخ الوقور ؟

ولماذا قلت في بداية سرد القصة :

وكم هي خاصة بكل واحد منا !! فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !!
أعلم إنكم كلكم عرفتموه .. وعرفتم ما قصدت من وراء سرد هذه القصة ..
لم يكن الشيخ الوقور إلا الدين ...

إبليس عليه لعنة الله إلى يوم الدين توعد بإضلالنا .. وفضح الله خطته حينما قال في كتابه الكريم { ولأمنينهم }
إبليس أيقن انه لو حاول أن يوسوس لنا بأن الدين سيئ أو انه لا نفع منه فلن ينجح في إبعادنا عن الدين ... وسيفشل حتما ..

ولكنه أتانا من باب التسويف .. آه ما أجمل الإلتزام بالدين .. ولكن مازالوا أطفالا يجب أن يأخذوا نصيبهم من اللعب واللهو .. حرام نقيدهم .. عندما يكبرون قليلا سوف نعلمهم الدين ونلزمهم به ..

ما اجمل الإلتزام بالدين ولكن .. الآن هم طلبة مشغولون بالدراسة .. بالواجبات والإمتحانات .. بعد ما ينهوا دراستهم سيلتزمون بالدين .. وسيتعلمونه ..

أو مازلنا في شهر العسل .. الدين رائع ولكن سنلتزم به غدا ..
مازلنا نكون أنفسنا بعد أن أقف على رجلي في ساحة التجارة سأهتم كثيرا بديني .. وسألتزم به ..
ولا ندري هل يأتي غدا ونحن أحياء .. أم نكون وقتها تحت الثرى .... !!!

التسويف هو داء نعاني منه في أمورنا كلها .. نؤمن بالمثل القائل : لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ولكننا لا نطبق ما نؤمن به على أرض الواقع .. لذا نفشل في بناء مستقبلنا في الدنيا .. كما في الاّخرة

الجمعة، 6 ديسمبر 2013

يوم تجثوا الأُمم على الرُكب !

الموت وما بعد الموت
 (الموت ) يا شباب


يوم أن يأتي ملك الموت هادم اللذات مفرق الجماعات
الموت يا شباب الذي يأتي فجأة..
يأتيك وأنت تضحك وأنت تلعب وأنت نايم وأنت صاحي
عندما تشخص العينان.. وترتخي اليدان ..وتتصلّب القدمان .. وتتوقف الأنفاس
ويبكي الأب وتبكي الأم ويبكي الأصحاب .. وترتمي على الصدر البنت والولد
يوم أن تبلغ التراقي ! وقيل من راق ؟
يوم أنت يأتي ملك رب العالمين لينتزع روحك
يوم أن تُحمل على الأكفان.على الأكتاف تُغسّل .. تٌكفن يوم أن يذهبوا بك إلى ذلك القبر بعد أن يصلوا عليك

تدخل تلك الحفرة الضيقة الموحشة المظلمة
حيث لا صديق ولا جليس .. ولا صاحب
لا طعام لا شراب لا هواء لا كساء !
قيح .صديد .ضيق.ظلمة . تراب . حرّ .برد!!
يوم أن يأتي منكر ونكير ,,ملكان أسودان يٌجلسان وينتهران العبد
من ربك؟
ما دينك ؟
من نبيك؟
ياليت شعري من الذي سيجيب ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد!
ليتوسع قبره ويتوسع ويتوسع ويُفتح له باب من الجنة فيأتيه من ريحها وريحانها

ويا ليت شعري من الذي سيتلعثم ويقول :هااه هاااااه لا أدري
فيُقال له : لا دريت ولا تَليت فيُضرب مبرزبة من حديد لو ضٌرِب بها جبل لصار تراباً ويصيييييييح يصيح صيحة يسمعها خلق الله غير الإنس والجن
ويضيق القبر ويضيق
ويضيق القبر ويضيق , ويضيق

ينضغط جسده وتضيق أضلاعه
يفتح له باب إلى النار .. زمهرير وحر .. يأتيه رجل مخيف إنه عمله القبيح

تذكر أن هناك يوم آخر .. تذكر بأن الله سيبعثه .. يوم تزلزل  الأرض وتتشقق السماء
يوم القياااامة يا شباب
يوم مقداره خمسين ألف سنة أيها الشاب المغرور بالعمر
إن يوم القيامة مقداره خمسين ألف سنة .. قيام فلا جلوس ظمأة فلا ماء جياع فلا طعام
قاموا حتى تكسرت الأصباب
ظمئوا حتى تقطعت الرقاب
جاعوا حتى احترق الأكفان

((غضِبَ الجباااار ))
جثت الأمم على الرُكب
أنبياء الله يقولون :سلّم سلّم !
نُشرت الصحف
أحصيت الأعمال
عُرضت جهنم
وقف الملائكة صف لا يتكلمون
سالت الدموع والدماء .. بكى المذنبون ..جيء بمروج المخدرات جيء باللوطية جيء بالزناة جيء بالسرقة جيء بمفرطي الصلوات جيء بعاقي الآباء والأمهات جيء بالمجرمين جيء بالظلمة جيء بالذين لا يخافون الله
السماء تفرقت من خوف ذلك اليوم
حُشر المجرمين سويا
يااااااا الله ما أشد كربات ذلك اليوم ..فُتحت الجنة ,, فسيق إليها المتقون أفواجا بيض الوجوه أزلفت الجنة للمتقين فنظرت ,,,فإذا بالصالحين يساقون إلى الجنة وما أنت معهم ! دخلوا الجنة استظلوا بظلها لبسوا من حريرها حُلّوا بأساورها سكنوا قصورها عانقوا حورها شربوا من عسلها ولبنها وخمرها ومائها إتكأوا على أرائكها عاشوا فيها مخلدين منعمين
نظروا إلى وجه ربهم الكريم فقال لهم ربهم :سلوني عبادي ؟
فقالوا :ربنا ما نسألك ؟؟! أما بيضت وجوهنا أما يمنت كتابنا أما يسّرت حسابنا
فقال الكريم :اسألوني ؟
فقالوا ربنا نسألك لنظر إلى وجهك
فكُشف الحجاب .. وانبثقت انوار سبحات وجه ربنا
فنظروا إلى الله نظروا إلى خالق الجمال ومبدع الأكوان
نظروا إلى الله الذي عبدوه في الدنيا وما رأوه
صاموا وخافوا منه فما رأوه فأمنهم

ثم نظرت وأنت ترتجف فإذا بالمجرمين يُسحبون إلى جهنم إلى لظى إلى الحطمة إلى سقر
إلى الهاوية
سيسحبون على وجوههم أوثقوا بالحديد ألقوا بالنار
طعاهم نار شرابهم من نار ثيابهم من نار قُطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم
صااااحوا استغاثوا
الأفاعي تلسعهم الصديد يخرج من دبرهم
النار تأكل جلودهم وتشوي وجوههم
الدمااااء والقيح والصدييييد والآلام والبكاااء
يستغيثون يبكون
ما بكوا في الدنيا فسيبكون في جهنم
يا ويلهم من الله
يا ويلهم من الله يوم أن يغضب الله
لا ينفعهم ملك مُقرّب ولا شفيع يُشفّع
يمكثون فيها أحقابا

قال أنس ابن الربيع( من دخل النار لا بد أن يمكث أقل شيء حِقباً وإن الحقب قد بلغنا أنه 80 سنة وأن السنة 360 يوم وأن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون )

تذكر هذا الشاب يوم أن خرج من الدنيا فبكى وتاب أفلا نتوب كما تابوا ؟! أفلا نتحوّل كما تحوّلوا!!

اخوتي استغفروا الله ,,, توبوا إلى الله واعلموا أن الله يغفر الذنوب واعلموا أن الله يبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل
ويبسط يده في الليل ليتوب مسيء النهار

اعلموا ان الله يناديكم فما قال يا مذنبين وما قال يا عُصاة وما قال يا فجرة
بل قااال :( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أن أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا))

ناداكم وقال (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم )
الله أكبرررررر ما أوسع رحمة ربنا
في الليل ينزل الجبار إلى السماء الدنيا في ثلث الليل فيقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له ؟هل من تائب
فأتوب عليه

فتوبوا إلى الله واستغفروا الله وأطلبوا منه العفو والعافية

يا من هفا ثم اعتدى ثم اقترف
ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف
أبشر بقول الله في تنزيله (إن ينتهوا يُغفر لهم ما قد سلف)

يا ربي إن كثرت ذنوبي أكثرة.. فلقد علمت أن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسنٌ..فبمن يلوذ ويستجير المجرم
حاشى لجودك أن تُقنّط عاصيا .. الجود أوسع والمواهب أجزل

اللهم اغفر ذنوبنا يا رب العالمين اللهم اقبلنا في عبادك التائبين
اللهم اغفر الذنب اللهم اغفر لنا ما سلف وكان من الذنوب والعصيان اللهم خُص منه ما كان في الخلوات
يا رب ان طردتنا عن بابك فباب من نقرع
ربي يا غفور يا رحيم يا باسط اليدين بالرحمه اللهم اغفر لمن قرأ كلامي هذا ولمن أمّن على دعائنا يا الله بلغت ذنوبنا عنان السماء واستغفرناك فاغفر ذنبنا
اللهم وارحم موتانا وموتى المسلمين
اللهم من أعان على نشر هذا الكلام ياااا رب فاجعله حجاباً بينه وبين النار اللهم أصلح به ذريته وفرج به همه واقض به حاجته يا رب العالمين
شكر الله لكم أن صبرتم على حديثي والسلام عليكم

الأحد، 24 نوفمبر 2013

3 شباب يتسلقون عمارة ليلا . فما الذي حصل لهم !

قصة وعبرة ~

"سافر ثلاثة شباب لأحد الدول ولم يجدوا سكن إلاَّ في عمارة من 75 طابقاً..
سكنوا في الدور 75
قال لهم موظف الاستقبال:

 إحنا مو مثل نظامكم
فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها عند الساعة (10) ليلاً
و لو أغلقت لا تستطيع قوة أن تفتحها، مفهوم؟!
قالوا: مفهوم
... ... وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة وقبل ال 10 كانوا في سكنهم .
في اليوم التالي تأخروا إلى 10 وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم لكن هيهات!!

أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى ..
فقرروا الصعود إلي غرفتهم عبر السلالم مشي !.. قال قائل منهم:
أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة..
قالوا: توكل على الله .. أنت ابدأ..
قال: أنا بعطيكم من الطرائف ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة الضحك! قالوا تمام وفعلاً حدَّثهم حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم
ثم.. بدأ دور الثاني

فقال: أنا عندي لكم قصصٌ لكنها جد شوي فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى
أما الثالث قال : أنا ما عندي إلاَّ قصص النكد والهمِّ .. سمعتم النكت بسكم عاد قالوا: قول حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك
فلما وصلوا إلى باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ..
فقال لهم : أما القصه الاخيره وهي أعظم قصة نكد في حياتي.. أن مفتاح الغرفة نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي.. فأغمي عليهم
______________________________

العبررررة...!؟!

الشاب يلهو ويرتكب الحماقات..
في السنوات 25 من حياته.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل
ثم في 25 الثانية يبدأ الجد يتزوج ويرزق بأولاد.. وينهمك في الحياة.. حتى الخمسين.
ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته { وأعمار أمتي بين الستين والسبعين وأقلهم من يتجاوز ذلك كما في الحديث }

يبدأ النكد.. وإنفاق الأموال على العلاج.. وهمِّ الأولاد
حتى إذا جاء الموت..

تذكر أن مفتاح الجنة..

كان قد نسيه في 25 الأولى من حياته.. فجاء إلى الله مفلساً.. "ربِ ارجعون.."
ويتحسر "لو أن الله هداني لكنت من المتقين"
ويصرخ "لو أن لي كرة.."
فيجاب:
{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}

اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك